وَلكِنْ لَنَا مَوَاهِبُ (قدرات، هبات، صفات) مُخْتَلِفَةٌ بِحَسَبِ النِّعْمَةِ الْمُعْطَاةِ لَنَا (فلنستخدمها). (رومية ١٢: ٦)
من المهم أن تؤمن بالإمكانات التي وضعها الله بداخلك، فهذا يساعد على بناء الثقة والتغلُّب على الشعور بعدم الأمان. عندما يكون تركيزك على إمكاناتك وليس على نقاط ضعفك، فأنت بهذا تمنح الله مساحة للعمل، لأنك تثق أن لديه خطة لحياتك.
قد يقول البعض “يمكنك أن تفعل أي شيء تقرر أن تفعله”، لكن الحقيقة هي أننا لن نستطيع أن نفعل أي شيء بقوتنا الخاصة، ولن نستطيع أن نفعل كل ما يفعله الآخرون، لكننا نستطيع أن نفعل كل ما دعانا الله لفعله، وأن نكون أي شيء يقول الله أنه يمكننا أن نكونه.
كل واحد منا لديه الكثير من المواهب والقدرات والإمكانات، وإذا بدأنا حقًا في التعاون مع الله بفهم نقاط قوتنا وكان لدينا اكتفاء بما منحه لنا، سوف نُدرك كل ما لدينا من إمكانات. يوزع الروح القدس الهِبات والمواهب بحسب النعمة المعطاة لكل شخص. إذا كنت تريد الإرتقاء في الحياة، والاستفادة مما أعطاك الله، تعلَّم أن تُركِّز على إمكاناتك وليس على محدوديتك.
إذا دعاك الله لفعل شيء ما، ستجد نفسك تحبه مهما واجهت من شدائد.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي