 
            افْرَحُوا بِالرَّبِّ وَابْتَهِجُوا يَا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ، وَاهْتِفُوا يَا جَمِيعَ الْمُسْتَقِيمِي الْقُلُوبِ. (مزمور ٣٢: ١١)
يعاني الناس من مختلف مناحي الحياة من نوبات من الإحباط واليأس. هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء اليأس، وتُقدَّم علاجات متنوعة للتعامل معه؛ بعضها فعَّال، لكن الكثير منها يقدم حلولًا مؤقتة فقط. الخبر السار هو أن يسوع يستطيع أن يشفينا وينقذنا من الإحباط، ويمكنه أن يملأ حياتنا فرحًا وسلامًا.
إذا كنت مؤمناً بيسوع المسيح، فإن فرح الرب موجود في داخلك بالفعل. حتى عندما يبدو أنك لا تشعر بالبهجة، يمكنك أن تُطلِق هذا الفرح بالإيمان، وأن تختبر ما لك نتيجة إيمانك بيسوع المسيح، ومشيئة الله لك هي أن تختبر الفرح.
عانيت منذ زمنٍ بعيدٍ من مشاكل الإحباط واليأس، لكن شكرًا لله، لقد تعلَّمت أنه لا يتعين علي السماح للمشاعر السلبية بالسيطرة علي، وتعلمت كيف أُطلِق فرح الرب في حياتي. عندما يأتيك الإحباط، لا تقبله ولا تتفق معه، بل شجَّع نفسك بتذكُّر وعود الله والسماح لها بأن تمنحك الرجاء. بغض النظر عما مررت به في الحياة أو ما تمر به الآن، فإن الإحباط لن يُغيِّره، وبغض النظر عما فقدته، فلا يزال لديك الكثير. توقَّف عن العيش في الماضي واطلب من الله أن يريك المستقبل الذي خططه لك.
عندما تبدأ في الشعور بالإحباط، ارفضه وكن إيجابيًا، وتوقَّع حدوث شيء جيد لك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي