كم مرة ينبغي أن أصلي؟

اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا (بتضرُّع)  يُفْتَحْ لَكُمْ. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ، وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ، وَمَنْ يَقْرَعُ (الباب) يُفْتَحُ لَهُ. (متى ٧: ٧-٨)

لا أعتقد أنه يمكننا وضع قواعد صارمة فيما يتعلق بعدد المرات التي ينبغي أن نصلي فيها من أجل أمر محدد، لكني أعتقد أن هناك بعض الإرشادات التي يمكن تطبيقها لتساعدنا على زيادة ثقتنا في قوة الصلاة.

إذا احتاج أطفالي شيء ما، أريدهم أن يثقوا في أنني سأسدد لهم احتياجهم، ولن يزعجني إن قال لي أحدهم: “ماما، أنا منتظر بشوق وصول ذلك الحذاء الجديد”، فهذه العبارة ستُظهر لي أنه يثق في أنني سأفعل ما وعدت به. هو في الواقع يريد أن يُذكِّرني بما وعدت به، ولكن بطريقة لا تشكك في أمانتي.

أؤمن بأنه أحيانًا، عندما نطلب من الله نفس الشيء مرارًا وتكرارًا، تكون هذه علامة على الشك وعدم الإيمان، وليس على الإيمان والمثابرة.

عندما أطلب من الرب شيئًا في الصلاة، ثم يتبادر هذا الطلب إلى ذهني لاحقًا، أتحدث معه عنه مرة أخرى، لكن عندما أفعل ذلك، لا أطلب منه نفس الشيء كما لو أني أعتقد أنه لم يسمعني في المرة الأولى، بل أشكره لأنه يعمل على ما صليت من أجله سابقًا، وأتوقع منه أن يفعل الأفضل لي.

الصلاة الصادقة والمُثابِرة تبني إيماننا وتزيد ثقتنا في الله.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon