استعد للأفضل

اِهْتِفُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ (الحقيقيون، السالكون باستقامة) بِالرَّبِّ. بِالْمُسْتَقِيمِينَ (القلب) يَلِيقُ التَّسْبِيحُ. (مزمور ٣٣: ١)

الكيفية التي نتعامل به مع كل يوم جديد وكل موقف جديد لها أهمية كبيرة في حياتنا. إذا قررنا مُسبَقًا ألا نكون سعداء وألا نشعر بالسلام إلَّا بعدما نحصل على ما نريد، فنادرًا ما سنحيا في سلام.

لقد سمعت أشخاصًا يقولون أشياء مثل “إذا هطل المطر غدًا، فلن أكون سعيدًا”، أو “إذا لم أحصل على هذه الوظيفة، فسوف أشعر بالضيق الشديد”. عندما تكون لدينا مثل هذه الأفكار، فنحن نهيئ أنفسنا لنكون غير سعداء ونفقد سلامنا وفرحنا حتى قبل أن نواجه مشكلة.

بدلاً من الاستعداد للانزعاج، يمكننا أن نستعد لنكون في سلام. يمكننا التفكير والتحدث بأشياء مثل “آمل حقًا أن يكون الطقس لطيف غدًا، وآمل أن أحصل على هذه الوظيفة الجديدة، لكن سعادتي تأتي من علاقتي مع يسوع، لذلك اخترت أن أكون سعيدًا ومستريحًا في روحي بغض النظر عما سأواجهه غدًا. سواء كان الجو ممطرًا أو مشمسًا، وسواء حصلت على الوظيفة أم لا، فأنا أختار أن أفرح بالرب”.

إن توجُّهنا في الحياة له تأثير كبير على نوعية الحياة التي سنحياها، لذا، عندما لا نستطيع إصلاح الحياة، علينا أن نتذكَّر أنه يمكننا إصلاح توجُّهنا بها.

قرِّر أن تكون سعيدًا اليوم سواء حصلت على ما تريده، أو لم تحصل عليه.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon