التدريب يقود للتميز

يناير 17

“وراءَ الرَّبِّ إلهِكُمْ تسيرونَ، وإيّاهُ تتَّقونَ، ووصاياهُ تحفَظونَ، وصوتَهُ تسمَعونَ، وإيّاهُ تعبُدونَ، وبهِ تلتَصِقونَ.” (تثنية ١٣: ٤)

بمجرد أن نسمع صوت الله، علينا أن نطيع كل ما يخبرنا به لأن طاعتنا تعمق مستوى شركتنا معه وتقوي إيماننا. ويمكننا أن نطبق مَثل “التدريب يؤدى إلى الإتقان” على موضوع سماع صوت الله وطاعته. هذا يعني أن ثقتنا في الله ستزيد بالممارسة.

يتطلب الأمر الكثير من الممارسة لنصل لمستوى الخضوع الكامل لقيادة الرب لنا. وبالرغم من علمنا بأن طرق الرب كاملة وأن خطته صالحة لحياتنا، إلا أننا كثيراً ما نلتمس الأعذار لأنفسنا عندما يطلب منا أموراً تتطلب تضحية أو عندما نشك في أن ما سمعناه هو حقاً من الله فنتردد في تنفيذ الأمر.

دعونا لا نخشى ارتكاب الأخطاء أو تقديم التضحيات لأن هناك أمور في الحياة أسوأ من أن نكون على خطأ. قال يسوع “اتبعني” وأنا شخصياً أؤمن أنه عندما نسمع من الله، علينا أن نأخذ خطوات إيمان لنكتشف إن كان ما سمعناه هو من الله أم لا. فالتقوقع في أماكننا بسبب الخوف لن يجعلنا نتقدم للأمام ولن يصقل قدرتنا على سماع صوت الله.

لقد تعلمت أننا إن لم نُسرع في عمل ما يريدنا الله أن نعمله فسنكون بؤساء.

وكما أننا لا نغضب عندما يسقط أطفالنا في بداية تعلمهم المشي، هكذا الله معنا نحن أيضاً، فهو لن يغضب إن سقطنا مرة ومرات لأننا هكذا نتعلم كيف نسمع صوته إن سلكنا بالإيمان لا بخوف.

كلمة الله لك اليوم: اسمع وميز صوت الله ثم أطع بجرأة.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon