
25 أغسطس
“إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن.” (1كورنثوس 13: 1)
في بداية زواجنا علمني الله أن محبتي الحقيقية لديف تتطلب تقديم بعض التضحيات في بعض الأحيان. قبل ذلك الوقت كنت أريد دائماً أن تسير حياتي كما خططت لها فكانت تشبه طنين النحاس المذكور في 1كورنثوس 13.
تعتبر المحبة أعلى درجات النضج وعادة ما تتطلب تقديم التضحيات وربما يعتبر عدم استعدادنا لتقديم مثل هذه التضحيات دليلاً على عدم محبتنا لهذا الشخص بالمرة، وربما تكون مشاعرنا تجاهه رد فعل للطفه معنا أو ربما تظاهر وادعاء سعياً وراء السلطة. من المهم أن نعلم أن المحبة تبذل من ذاتها وأن قراراتنا يجب أن تكون بدافع خير واسعاد الطرف الآخر. يوصي الله كل زوج وزوجة أن يحبا بعضهما البعض محبة باذلة ومُضحية وغير مشروطة وهذا يعني عدم الحصول على ما تريد طوال الوقت. والخبر السار هو أنه عندما يحب الزوجان بعضهما البعض متخليين عن رغباتهما الشخصية، سينتصران في زواجهما.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن أحب شريك حياتي وأختار اليوم ألا أحصل دائماً على ما أريد بل أكون مستعداً لتقديم التضحية من أجل شريك حياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي