الرب صالح دائمًا

كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ (مجانية، كاملة) وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ، الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ (شروق أو غروب) وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ (كما يحدث في الكسوف). (يعقوب ١: ١٧)

يخبرنا يعقوب أن الله صالح دائمًا، وليس أحيانًا.

أليس من الرائع أن يكون لديك إله لا يتغيَّر بل يظل دائمًا كما هو؟ فالله ليس عنده تغيير ولا تحوُّل، ونستطيع أن نتكل على أمانته ورحمته وغفرانه لنا طوال الوقت، ونثق أنه سيفعل كل شيء لخيرنا طوال حياتنا.

إذا كنا نمر بأوقات عصيبة، ونشعر بالرغبة في الاستسلام، سيظل الله صالحًا. لم يخلق الله مشاكلنا، وإذا تعرَّضنا لسوء، سيظل الله صالحًا. لا يعمل الله لخيرنا لأننا صالحون ومستحقون؛ بل لأنه هو صالح ويحبنا، ويمكننا الاتكال على صلاحه في حياتنا.

لا يكمن سر السعادة والشبع في تغيير أوضاعنا أو ظروفنا، بل في وضع ثقتنا في الرب ليكون هو سيد حياتنا.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon