الشفقة على الذات

3 يوليو

“لأني عرفت الأفكار التي أنا مفتكر بها عنكم يقول الرب أفكار سلام لا شر لأعطيكم آخرة ورجاء.” (إرميا 29: 11)

إن الشفقة على الذات شعور مدمر وسلبي، كما أنه يعمي أعيننا عن البركات والفرص التي يتيحها الله أمامنا ويسلب رجاءنا اليوم وغداً. فمن يشعرون بالشفقة على ذواتهم يرددون “لماذا علي أن أحاول فعل أي شيء؟ أنا أعرف أني سأفشل لا محالة.”

ليس هذا فقط، بل تعتبر الشفقة على الذات زنا لأن من يرثي لذاته يركز على نفسه لأبعد حد ويرفض محبة الله وقدرته على تغيير الأمور.

أشجعك ألا تضيع دقيقة واحدة بعد الآن في الرثاء للذات. عندما تفقد الأمل وتأسف لحالك توقف على الفور واعلن قائلاً: “أنا أرفض أن أشعر بالأسف على حالي. نعم أمر بظروف صعبة في الوقت الراهن ولكني سأتمسك بالثقة والرجاء بأن الأمور ستتحسن.”

لدى الله خطط وأفكار خير من جهتك وسيمنحك الرجاء والأمل فتمسك بهذا الرجاء جيداً ولا تسمح لعدو الخير أن يسلبك إياه وتأكد أن أمور عظيمة ستحدث في حياتك.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أرفض اليوم أن أشعر بالأسف والأسى لحالي حتى وإن كانت ظروفي صعبة في الوقت الراهن لأني عالم أنك أكبر من مشاكلي وأن مشيئتك صالحة لحياتي وأنا أريد هذه المشيئة وأثق أنك قادر على تغيير الظروف.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon