نوفمبر 1
“أنتم قصدتم لي شراً، وأما الله فقصد به خيراً لكي يفعل كما اليوم ليحي شعباً كثيراً.” -تكوين 50: 20
وضع الله هذه الكلمات في قلبي منذ فترة: “يا جويس، أنت لا ترين أبعد من أنفك وتعتقدين أن كل ما لا يبدو صالحاً، هو غير صالح. ولكني أرى البداية والنهاية لأني أنا الألف والياء وأعرف أموراً لا تعرفينها.”
لأننا نعرف بعض المعرفة … لكن الله يعرف كل شيء.
قال يوسف لأخوته الذين أساءوا معاملته في تكوين 50: 20 بعد أن رموه في البئر وباعوه كعبد ظانين أنهم يلحقون به الأذيه، ولكن الله كان قد خطط أن يحول هذه التجربة ليرفع يوسف لمكانة عظيمة ومرتبة رفيعة.
فالأشياء التي كنا نظن أنها بشعة، يمكن أن تكون من أعظم البركات في حياتنا والتجارب التي نجتاز فيها يمكن أن قفزة إيمان. ربما تشعر وأنك في قاع البئر، لكن ثق أن الله لديه خطة وسوف يستخدم هذا البئر لكي يرفع من شأنك وليحقق دعوته من حياتك. تذكر أن الله يرى كل شيء وأنه قادر أن يحول التجارب لخيرك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أنا لا أستطيع أن أرى أبعد من أنفسي ولهذا أثق بك لأنك تعلم كل شيء وترى كل شيء. أؤمن أنك تستطيع أن تحول التجارب لخيري وأنك قادر أن تُخرج منها شيئاً صالحا.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي