علاقة الأفكار بالكلمات

16 يوليو

“قلب الحكيم يرشد فهمه ويزيد شفتيه علماً. الكلام الحسن شهد عسل حلو للنفس وشفاء للعظام.” (أمثال 16: 23-24)

نرى من خلال أمثال 16: 23-24 أن الأفكار والكلمات مرتبطان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً جداً حتى أننا من الصعب أن نفصل بينهما (انظر أيضاً عبرانيين 4: 12). لذلك من المهم أن يكون لنا فكر مُسر حتى تكون كلماتنا مُسرة أيضاً.

الأفكار هي كلمات صامتة غير منطوقة لا يسمعها سوانا والرب، لكنها تؤثر على إنساننا الباطن وعلى صحتنا وعلى فرحنا وعلى نظرتنا للحياة. والأمور التي نفكر فيها عادة ما ننطق بها بأفواهنا مما قد يحرجنا في بعض الأحيان. لكن إن عشنا بالطريقة التي ترضي الله يمكن لأفكارنا وكلماتنا أن يجعلانا نتمتع أكثر بالحياة.

لا يمكن أن تفكر في أمور العالم وتعتقد أنه بوسعك أن تزيف الأمر بكلمات روحانية. فالأفكار والكلمات مرتبطان وإما أن يكونا مُسرين أو أن يكونا سلبيين  ولا يوجد وسط بين الاثنين.

ليكن لك فكر المسيح لأنك عندئذ ستعيش في مستوى مختلف من الحياة. اقض وقت معه وإسمح له أن يغير تفكيرك وعندها لن يشغل بالك أن كانت كلماتك مُسرة أم لا لأنه سيكون أمراً تلقائياً.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، لقد أدركت اليوم أن كلماتي مرتبطة بأفكاري، وأنا لا أريد أن أظهر بمظهر لا يعكس حقيقتي، لذلك اطلب منك أن تغير فكري حتى تكون كلماتي مُسرة.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon