
6 مايو
“الذي في أيام جسده إذ قدم بصراخ شديد ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من أجل تقواه.” (عبرانيين 5: 7)
في الصلاة قوة لأنها تصل قلوب الناس على الأرض بقلب الله في السماء. فعندما نصلي نتواصل مع الإله الذي يؤثر ويغير حياتنا لأبعد من تخيلنا.
أنا شخصياً أؤمن أن الصلاة هي أعظم قوة موجودة في العالم! قد تبدو هذه العبارة جريئة جداً بالنسبة لك ولكنها الحقيقة.
الصلاة تفتح الباب لعمل الله، أنها السلطان الذي يمكن أن يمارسه كل منا هنا على الأرض عندما نكون بحاجة إلى قوة سماوية في حياتنا لكي نأخذ حكمة وإرشاد وتشجيع ومعجزة في حياتنا. الصلاة تصلنا بالله وبكل قوته ولهذا السبب أقول أنها أعظم قوة من أي شيء آخر يمكن أن نتخيله حتى يسوع، كان بحاجة لأن يصلي لكي يحصل على هذه القوة عندما عاش على أرضنا.
إنها تلك القوة التي يمكن أن تمنحنا سلاماً وفرحاً وتعطينا حكمة وهدف لحياتنا وتصنع المعجزات.
فهل تريد أن ترى عمل هذه القوة في حياتك؟ اجعل الصلاة أولوية!
صل هذه الكلمات:
يا رب، ما أعظم قوة الصلاة! أريد أن أتواصل معك لأرى عملك في حياتك، لذلك اعزم اليوم أن يكون قلبي مرفوع لك دائماً في الصلاة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي