23 أغسطس
“لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة ولا علو ولا عمق ولا خليقة أخرى تقدر أن تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا.” (روميه 8: 38-39)
يُعرف القاموس كلمة “إساءة” بأنها استغلال أو سوء استغلال أو التسبب في الأذى نتيجة لسوء المعاملة. وما أكثر الذين تدمرت حياتهم بسبب إساءة الآخرين. وهناك عدة أنواع من الإساء: هناء الإساءة الجنسية والعاطفية والكلامية والجسدية والحقيقة هي أن الإساءة مهما كان نوعها تترك نتائجها المدمرة على حياة الشخص بحيث تمنعه من تأدية دوره ووظيفته بشكل جيد. وأنا هنا أحدثكم عن خبرة لأني تعرضت للإساءة في أثناء طفولتي، ولكني أشكر الله لأني لم اختبر فقط أثارها المدمرة ولكني اختبرت أيضاً قوة وسلطان محبة الله لي.
إن كنت قد تعرضت للإساءة في الماضي، أريدك أن تعلم اليوم أن الله يحبك وأنه لا يوجد شيء في العالم يمكن أن يفصلك عن هذه المحبة. لقد سبق وأعد الله لك الوسيلة للتحرر من الماضي والعيش في ملكوت الله.
في يسوع المسيح لنا رجاء وحياة جديدة، فهل تقبل حبه لك اليوم؟
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أنت تعلم الإساءة التي تعرضت لها في الماضي ولكني لن إسمح للماضي أن يؤثر على مستقبلي. اغمرني بمحبتك اليوم وحررني من هذه الإساءة.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي