أعظم من منتصرين

19 يوليو

“ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا.” (رومية 8: 37)

يعطينا الله أحلاماً للمستقبل وقد تبدو هذه الأحلام في بعض الأحيان مستحيلة. هنا يبدأ الخوف في التسلل إلى قلوبنا ليعشش فيها. لكن دعونا نعزم إلا نستسلم وألا نتخلى عن أحلامنا بل لنجازف ولنتحلى بالشجاعة. فالشجاعة ليست غياب الخوف وإنما الاستمرار في التقدم للأمام بالرغم من مشاعر الخوف. عندما تواجه مواقف تُشعرك بالخوف أو التهديد أو صغر النفس، صل من أجل جرأة وشجاعة لكي تواصل المسيرة للأمام لا من أجل أن ينزع الله الخوف من قلبك.

سيظل الخوف السلاح الذي يستخدمه العدو لكي يمنع تقدمنا للأمام وقد استخدمه لقرون عديدة ولن يغير سياسته ولكننا نستطيع أن ننتصر على الخوف لأننا أعظم من منتصرين بذاك الذي أحبنا.

أريد أن أشجعك اليوم أن تواجه الخوف وتتغلب عليه كلما وقف في طريقك. ثق في الله وفي معيته لك في كل حين.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، بالرغم من مشاعر الخوف التي في داخلي أختار اليوم أن أؤمن بكلمتك التي تعلن أني أعظم من منتصر. سوف أسعى لتحقيق الحلم الذي أعطيتني إياه لأنك احببتني ومنحتني النصرة.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon