
أكتوبر 13
“بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله.” (2 كورنثوس 4: 2 )
نحن نهتم أكثر من اللازم برأي الآخرين فينا لدرجة أننا نضطرب ونخشى الظهور بمظهر خاطئ أمامهم. ولكن هل تعلم أننا سننال المزيد من الاحترام والتقدير منهم عندما نكون على طبيعتنا دون أي محاولة منا لإخفاء عيوبنا لكي نظهر أمامهم كاملين؟
أنا شخصياً اعتقد أن كثيرون يستمعون إلي لأني اشاركهم بعيوبي وأخطائي طوال الوقت، فالله لا يطلب منا أن لا نخطئ ولكنه يريدنا أن نكون أمناء غير غاشين أنفسنا أو الآخرين مظهرين عيوبنا لأن الله قادر أن يتعامل معها وينقلنا إلى أبعاد أعظم.
لا تخبئ عيوبك بل افضحها وتعلم منها وعندما تكون أميناً مع الآخرين ومع الله تأكد أنه سيعينك عليها.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، اعترف بعيوبي أمامك دون أن أخجل منها لأن إنكارها لن يفيد، لذلك أختار أن اعترف بها أمامك وأطلب منك أن تعينني على التغلب عليها.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي