
فبراير 26
“سلامَةٌ جَزيلَةٌ لمُحِبّي شَريعَتِكَ، وليس لهُمْ مَعثَرَةٌ. ” مزمور ١١٩: ١٦٥
في هذه التأملات، ذكرت أكثر من مرة أن الله يقودنا في بعض الأحيان من خلال الظروف وهذا حقيقي ولكن لا يجب أن يحدث بمعزل عن سماع وطاعة صوته وسط الظروف. فأنا لا أنصح باستخدام الظروف فقط لتمييز مشيئة الله بل علينا أن نطلب السلام والحكمة كما ذكرت أيضاً في هذه التأملات. فالظروف قد تكون باباً مفتوحاً ولكن لا يجب الدخول عبر هذا الباب ما لم يكن لنا سلام.
إن اتباع الظروف يمكن أن يوقعنا في مشاكل لأن إبليس يستطيع أن يهيئ الظروف لأنه رئيس سلطان هذا العالم الذي نعيش فيه. لذلك لا يجب أن نتبع الظروف بدون أن نطلب أن نسمع صوت الله، الأمر الذي يمكن أن يخدعنا.
نحن نعلم أننا لا يجب أن نسلك بعكس ما تقوله كلمة الله وأن علينا أن نسلك بالسلام والحكمة. أشجعك أن تجري جرداً داخلياً لتمتحن مستوى السلام في قلبك قبل أن تترك أمر القيادة للظروف. أفضل طريقة لسماع صوت الله هو أن تتبع الأساليب الكتابية للقيادة بالروح وأن تسمح لها أن تكون بمثابة الرقابة على حياتك وأشجعك أن تستشير كلمة الرب ككل ولا تكتفي بالمقاطع التي تؤيد استحسانك البشري.
كلمة الرب لك اليوم: ليملك سلام الله في قلبك وأنت بشأن إتخاذ القرارات.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي