24 يوليو
“فقال الملك لأرونة لا، بل أشتري منك بثمن ولا أصعد للرب إلهي محرقات مجانية. فاشترى داود البيدر والبقر بخمسين شاقلاً من الفضة.” (2صموئيل 24: 24)
أنا أؤمن أن كل ما هو رخيص لا يستحق الاقتناء في الاقتصاد الإلهي. لقد قدم الله ابنه الوحيد لكي يمنحنا الحرية وبالرغم من أنه لا يوجد ما يمكن أن نقدمه في المقابل، إلا أن تقدمتنا يجب أن تكون ذات قيمة. قال داود أنه لا يمكن أن يقدم للرب محرقات لم تكلفه شيئاً. لقد تعلمت أن العطاء الحقيقي أمر مُكلف.
إن التبرع بالملابس والأغراض التي لم أعد محتاجة إليها أمر جيد ولكنه ليس عطاء حقيقي، فالعطاء هو أن أمنح شخصاً شيئاً أود الاحتفاظ به.
فهل سبق وطلب الله منك أن تقدم شيئاً تحبه؟ ألا تجعلك محبة الله الذي بذل ابنه الوحيد من أجلك مستعداً لأن تقدم من ذاتك أيضاً؟
إليك حقيقة بسيطة تعلمتها: لكي نكون سعداء، علينا أن نعطي وأن العطاء الحقيقي مُكلف.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن يكون عطائي ذا معنى لذلك افتح عيني لأعرف ماذا ومتى يمكنني أن أبارك شخص آخر. أريد أن اعطي مثلما اعطيت أنت.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي