يونيو 26
“ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم.” (1بطرس 5: 7)
هناك مقولة قديمة تقول “كن أميناً لقلبك!” وهي عبارة من الجيد أن نتذكرها لأنه عندما نحيد عما نشعر به في قلوبنا تصير حياتنا أصعب بكثير.
وأنا هنا لا أتحدث عن شهوات النفس بل عن الأشواق التي يضعها الله في قلوبنا؛ تلك الأمور التي يريد تحقيقها في حياتنا والأشياء التي نؤمن أنه يريدها لحياتنا. فهل تسعى لتحقيق هذه الأمور في حياتك؟
ما أكثر الذين يهتمون بأمور كثيرة ويقلقون بشأنها لدرجة أنها تمنعهم من الخروج من هذه الدائرة لتحقيق الأمور التي وضعها الله في قلوبهم لأنهم قرروا أن الأخيرة أمور يصعُب الوصول إليها. تخبرنا كلمة الله أن علينا أن نلقي همومنا على الله لأنه يعتني بنا. فأي كانت هذه الهموم التي تقف بينك وبين تحقيق مشيئة الله لحياتك، عليك أن تلقيها على الرب لأنه سيعتني بها.
الله يريدك أن تحقق الأشواق التي وضعها في قلبك. دع الله يهتم بهمومك، أما أنت فاتبع قلبك. تستطيع أن تثق به لأنه يهتم لأمرك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أعترف أمامك أني كثيراً ما تخليت عن الأمور التي وضعتها في قلبي بسبب الهموم والمشاغل ولكني اليوم اختار أن ألقيها عليك لأني أعلم أنك قادر أن تتعامل معها ولأنك تريدني حراً لأحقق الأمور التي وضعتها على قلبي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي