الله لا يتغير

ديسمبر 19

“لأني انا الرب لا اتغير فانتم يا بني يعقوب لم تفنوا.” -ملاخي 3: 6

لماذا نفكر في كثير من الأحيان أن الأمور ستظل على ما هي عليه وأن شيئاً لن يتغير؟ لماذا نفكر “سأظل هكذا للأبد” … أو “لن يتغير حالي أبداً” … أو “هو لن يتغير” أو “لن أصير أبداً مثل فلان أو فلان”؟

دعني أخبرك أن الشخص الوحيد الذي لن يتغير هو الله، كل شخص وشيء آخر سيتغير.

لكن إن لم نؤمن بأننا سنرى تغيراً في ظروفنا، فمن الأرجح أن ذلك لن يحدث. فهل تعلم أننا يمكن أن نُشفى من الكثير من الآلام النفسية إن وضعنا رجاءنا في الله وتوقفنا عن النظر للظروف التي لا نستطيع أن نفعل شيئاً حيالها؟

إليك الخبر السار: تستطيع أن تستمتع بالحياة إن أردت! لكن عليك أولاً أن تؤمن أن الله يريدك أن تفرح وهو أمر ضروري لصحتنا الجسدية والذهنية والعاطفية والروحية.

الله لا يتغير، ولكنه يستطيع أن يُغيرك إن أردت.

صلاة: يا رب، ما أكثر الاوقات التي ظننت فيها أو ظروفي لن تتغير، ولكني أعلم أنك قادر أن تغير كل شيء وأن تغيرني أنا أيضاً. أقبل فرحك في حياتي وأثق أنك ستغير حياتي للأفضل.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي