انتظر بصبر

سبتمبر 15

“وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف صلاح إيمان وداعة تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس.”(غلاطية 5: 22)

كثيرون يبغون التغيير ولكنهم يرفضون اجتياز مرحلة الانتظار ولكن الحقيقة هي أن الانتظار جزء أساسي في الحياة والسؤال هو هل سننتظر بالأسلوب الصحيح أم الخاطئ؟ إن انتظرنا بالأسلوب الخاطئ فما أشقانا! ولكن إن قررنا أن ننتظر بحسب مشيئة الله سنتعلم الصبر وسنتمتع بأوقات الانتظار.

وبالممارسة  وطلب معونة الرب في كل موقف، سنتعلم طول الأناة، تلك الفضيلة الروحية الرائعة، فهي ثمر من ثمار الروح لا يظهر أو يُنمى إلا من خلال التجارب والصعاب التي لا يجب أن نهرب منها.

وعندما ننمي ثمر طول الأناة سنشعر بالرضا وعدم العوز. تذكر أن التغيير أمر ضروري ولكنه يتطلب وقتاً وصبراً وفي تلك الأثناء سنتعلم أن نثق بالله أكثر وعلى مستوى اعمق وأن ننتظره لوقت أطول.

تأكد أن الانتظار سيكون صعباً ولكنه سيجعلك أقوى وذلك لأن البركات التي ستعود عليك نتيجة صبرك وطول أناتك تستحق فترات الانتظار وإن كانت صعبة ومزعجة.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أريد أن أتغير وانمو في علاقتي معك الأمر الذي يتطلب صبراً في الكثير من الأحيان واعلم أني سأصير أقوى عندما اتعلم الصبر وطول الأناة.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon