
6 يوليو
“ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم، روح المشورة والقوة، روح المعرفة ومخافة الرب. ولذته تكون في مخافة الرب فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع أذنيه.” (إشعياء 11: 2-3)
عاش يسوع حياته مميزاً لصوت الله ولم يكن هذا التمييز مبني على الحواس الجسدية وإنما نتيجة لعلاقته وشركته مع الله الآب.
نستطيع نحن أيضاً أن نميز صوت الله من خلال علاقتنا معه.
كيف نميز صوت الله إذاً؟ قبل أن تُقدم على فعل شيء، عليك أن تفحص روحك لتتأكد من أنها توافق على الأمر، فإن شعرت بسلام، فافعل الأمر وإن شعرت بعدم راحة أو تشويش أو اضطراب، فابقى في مكانك.
كنت في المول ذات مرة وكنت على وشك أن أشتري شيء ولكن قبل أن أصل لمكان الدفع، شعرت بتوتر في روحي وكأن الروح القدس يحاول أن يخبرني ألا أشتريه.
الأمر المثير هنا هو أنه في كل مرة نختار أن نستمع لإرشاد الروح القدس، ننمو روحياً ونختبر المزيد من قوة الله تُطلق في حياتنا حتى نعيش ونسلك بالروح.
اخضع ذاتك للروح القدس واتبع إرشاده وستتمكن من تمييز صوت الله كما فعل يسوع.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أريد أن تكون قراراتي مبنية على تمييز صوتك وليس بحسب رغباتي وشهواتي وفي كل قرار سأتخذه أريد أن أشعر بسلامك حتى أختار طرقك لحياتي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي