فبراير 7
“الّذي بهِ أيضًا قد صارَ لنا الدُّخولُ بالإيمانِ، إلَى هذِهِ النِّعمَةِ الّتي نَحنُ فيها مُقيمونَ، ونَفتَخِرُ علَى رَجاءِ مَجدِ اللهِ.” رومية ٥: ٢
يتوقف كل شيء في حياتنا الروحية على إيماننا الشخصي بالله وعلاقتنا الشخصية معه بما في ذلك قدرتنا على سماع صوته. بوسع كل منا أن يتمتع بهذه العلاقة مع الله لأن موت المسيح على الصليب أتاح لنا الدخول بحرية وبدون قيود لمحضر الله الآب لأننا بالإيمان صارت لنا هذه العلاقة معه.
كم أحب الآية الموجودة في أفسس ٣: ١٢ “الّذي بهِ لنا جَراءَةٌ (ثقة وإقدام) وقُدومٌ بإيمانِهِ عن ثِقَةٍ (بدون تحفظ أو خوف).” كم تحمست عندما أدركت أن الإنسان العادي يستطيع أن يدخل بحرية لمحضر الله في أي وقت عن طريق الصلاة وأننا عندما نصلي نستطيع أن نسمع صوته في أي وقت وكل وقت. نستطيع أن نتقدم إليه بجرأة وثقة وبدون تحفظ أو خوف وبحرية تامة. أليس هذا أمر رائع! إن الإيمان الشخصي بالله هو الوسيلة الوحيدة للتمتع بالمعونة الإلهية والتواصل الشخصي مع الله.
لنأتي إلى الله بثقة عالمين أنه يحبنا ويشتاق للشركة معنا ويريدنا أن نتحدث معه وهو معنا.
كلمة الله لك اليوم: توقع أن تسمع صوت الله وتوقع أن يقودك الروح القدس.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي