عدسة وردية أم عدسة مُكبرة؟

12 يوليو

“لذلك أنت بلا عذر أيها الإنسان كل من يدين لأنك في ما تدين غيرك تحكم على نفسك لأنك أنت الذي تدين تفعل تلك الأمور بعينها.” (رومية 2: 1)

عندما نفكر ونتكلم عن عيوب الآخرين، عادة ما نكون مخدوعين بسلوكياتنا. أوصانا يسوع أن لا ندين أخطاء وعيوب الآخرين بينما تمتلئ حياتنا بالأخطاء والعيوب (متى 7: 3-5).

يخبرنا الكتاب المقدس أننا عندما ندين الآخرين ندين أنفسنا أيضاً لأننا نفعل هذه الأمور ذاتها.

لقد سألت الرب ذات مرة لماذا نفعل أموراً تبدو حسنة في عيوننا ولكننا ندين الآخرين إن فعلوها، فقال لي “يا جويس، انتِ تنظرين إلى نفسك من خلال عدسة وردية ولكنك تنظرين للآخرين من خلال عدسة مُكبرة.”

أليس هذا صحيحاً؟ فنحن نلتمس الأعذار لسلوكياتنا ولكننا لا نلتمس الرحمة للآخرين إن فعلوا الأمور ذاتها.

اشجعك اليوم أن تغير الوضع… افترض الأفضل في الآخرين وانظر لحياتك من خلال العدسة المُكبرة. إسمح لله أن يتعامل معك أولاً ثم تعلم بعد ذلك الأسلوب الكتابي الذي من خلاله تستطيع أن تساعد الآخرين أن ينموا.

صلِ هذه الكلمات:  يا روح الله، ساعدني أن أفحص حياتي بدلاً من حياة الآخرين وأعني حتى أصحح أخطائي وأتعلم الأسلوب الكتابي لمساعدة الآخرين على النمو.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon