فكِّر أولا

يونيو 8

فَإِذْ كَانَتْ هذِهِ الأَشْيَاءُ لاَ تُقَاوَمُ، يَنْبَغِي أَنْ تَكُونُوا هَادِئِينَ (ضع نفسك تحت المراقبة) وَلاَ تَفْعَلُوا شَيْئًا اقْتِحَامًا. (أعمال الرسل ١٩: ٣٦)

ليس من الحكمة أن نتعهد بفعل شيء ما دون سؤال الله عنه وانتظار رده؛ وليس من الحكمة أيضًا أن نتعجل الأمور دون التفكير أولاً فيما نحن على وشك القيام به. في كثير من الأحيان، نُلزم أنفسنا بالكثير من الأشياء وينتهي بنا الأمر إلى التعب والإرهاق. من المؤكد أن الله يقوينا من خلال روحه القدوس، لكنه لا يقوينا لنفعل أشياء خارج مشيئته لنا، ولا يقوينا لكي نكون حمقى! بمجرد أن نتعهد بالقيام بشيء ما، ينتظر الله منا أن نلتزم بكلامنا ونكون أشخاصًا يتمتعون بالنزاهة، لذا فإنه ينصحنا في آية اليوم أن “نفكر قبل أن نتكلم”. علينا أن نسأل الله عما يراه فيما يتعلق بالمسألة التي تشغل تفكيرنا.

هذا درس كان عليّ أن أتعلمه. لقد اعتدت السماح للحماسة أن تتملكني وكنت أقول نعم لأشياء دون طلب مشورة الله، ثم ينتهي بي الأمر بالشكوى من جدول أعمالي. كان على الله أن يخبرني أنه إذا كنت قد طلبته أولاً واتبعت إرشاده، كان من الممكن أن أتجنب الشعور بالإحباط والتوتر.

أثق أن لديك العديد من الفرص للمشاركة في أشياء ستستمتع بها أو أشياء تعتبرها مهمة، لكني اليوم أشجعك ألا تتعهد بالقيام بأي شيء قبل أن تفكر فيه بجدية وتطلب ارشاد الله فيما يتعلق بمشيئته تجاه القيام به.

كلمة الله لك اليوم: فكر قبل أن تتكلم!

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon