كما سلك يسوع

أغسطس 4

“وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس.” (لوقا 2: 52)

لقد عاش يسوع منذ طفولته مؤيداً بنعمة غير عادية من الله والناس وزادت شعبيته بين الناس حتى أنه لم يكن يجد الوقت ليختلي بنفسه لكي يصلي ويتعبد لله. لقد كان ظاهراً ومعلوماً لدى الجميع أنه كان مؤيداً بنعمة خاصة من الله حتى بين الذين لم يؤمنوا به.

وعندما أرسل الفريسيون خداماً ليلقوا القبض على يسوع رجعوا قائلين “لم يتكلم قط إنسان هكذا مثل هذا الإنسان.” (يوحنا 7: 47) وفي نهاية حياته وبينما كان معلقاً على الصليب شهد الجميع بأن الله كان معه (انظر لوقا 23: 47-48).

إن نفس هذه النعمة متاحة لنا ومهما حدث من حولنا يجب ألا ننسى أن الله سيعطينا نعمة في عيون الآخرين (انظر لوقا 2: 52) وعلينا أن نؤمن بأنها لنا لكي نسلك بها.

اعزم اليوم أن تحيا بالإيمان واثقاً بأن الله سيؤيدك بالنعمة مهما كانت الظروف التي تمر بها.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أعلم أنك ستعطيني نعمة في عيون الآخرين مثلما أعطيت يسوع، ساعدني لكي اقبل هذه العطية منك اليوم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

 

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon