1 مايو
“لأننا به نحيا ونتحرك ونُوجد.” -أعمال 17: 28
المحبة هي سر الحياة، فهي تدفع الشخص لكي ينهض مع صباح كل يوم جديد ويواصل حياته، كما أنها تعطي للحياة غرض ومعنى.
في كثير من الأحيان وفي مرحلة من مراحل العمر، قد يشعر الشخص أنه غير محبوب أو أنه لا يوجد من يبادله الحب وعادة ما يكون السبب في هذا التوجه هو بحثهم عن طرق لإشباع حاجتهم للحب. قد تبدو هذه الطرق والوسائل جيدة في البداية ولكنها تتركهم محبطين وغير مُشبَعين من الداخل.
هل حدث هذا معك؟ هل بحثت يوماً عن الحب وانتهي بك الأمر غير مُشبع؟ دعني أسألك: أي نوع من الحب تبحث عنه؟
قد تظن أنك تبحث عن الحب ولكنك في الحقيقة تبحث عن الله لأن الله محبة وكل حب غير متصل به هو ليس حب وسوف يتركك غير مُشبع.
تقول كلمة الله أننا به نحيا ونتحرك ونوجد وهذا معناه أن الحياة بدونه لا تكتمل.
الكل يبحثون عن الحب ولكن هل نبحث عن محبة الله؟ إنها المحبة الوحيدة التي تدوم وتُشبع.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، لا أريد أن أقضي حياتي غير مُشبع أبحث عن حب أنت ليس مصدره. أنت هو مصدر الحب الحقيقي لأنك محبة واليوم وجدت محبتي فيك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي