مشاعر النوح والحزن

سبتمبر 5

“لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين في؟ ارتجي الله لأني بعد أحمده لأجل خلاص وجهه.” (مزمور 42: 5)

يجتاز الشخص الذي يتعرض لأمر مأساوي في حياته مراحل من الهياج العاطفي وفترات من النحيب والبكاء بدون سابق إنذار وأيضاً فترات من التشويش والخوف وعدم الاتزان وقد يشعر أيضاً بالاكتئاب وامواج من المشاعر المتضاربة. في مثل هذه الأوقات قد يكون من الحكمة أن نتأمل وندقق النظر في حياة الملك داود.

يتحدث الكتاب المقدس عن الملك داود وكيف رفض الاستسلام لمشاعر الاكتئاب والانحناء. اختار داود عدم الاستسلام أو الاستغراق في هذه المشاعر حتى لا يصل إلى مرحلة اليأس. لقد وصف لنا مشاعره ولكنه قرر أنه لن يواصل حياته إن استمرت مشاعره على هذا المنوال، لقد سبح الله ووثق به.

يجتاز معظمنا أوقات عصيبة عاطفياً عندما نفقد شخص غزيز على قلوبنا، والشخص الذي يسلك بالإيمان سيجتاز هذه الأوقات وسيخرج منها أقوى مما دخل. فإن كنت تمر بوقت صعب بسبب انتقال شخص مقرب إلى قلبك، اعلم أنك على اعتاب بداية جديدة. ثق بالرب وسبحه كما فعل داود لأن الشر الذي قصده إبليس سيحوله الله إلى خير.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، سأختار أن أسبحك وأثق بك حتى في أوقات الحزن والنوح مؤمناً أنك ستحول الأمور لخيري.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon