مِنْ أَجْلِهِمْ أَنَا أَسْأَلُ. (يوحنا ١٧: ٩)
نحن نعلم أن يسوع يصلي من أجلنا. في لوقا ٢٢: ٣٢ يقول يسوع لبطرس “لكني طلبت لأجلك لكي لا يفنَى إيمانك”. في آية اليوم، يقول عن تلاميذه، “من أجلهم أنا أسأل”. وفي يوحنا ١٧ أيضًا، يتابع قائلاً “أيضًا من أجل الذين يؤمنون بي” (عدد ٢٠)، والمقصود بهذا أنا وأنت.
ما الذي يفعله الشفيع؟ يصلي الشفيع للآخرين، ويقف في الثغر بين الله والفرد، فلدينا جميعًا فجوة بيننا وبين الله. بعبارة أخرى، نحن لسنا قديسين كما هو قدوس، لكن يسوع موجود هناك، يقف في تلك الفجوة، حيث يجمع بيننا وبين الله لتكون لنا شَرِكة معه حتى يُجيب صلواتنا. أليس من الرائع أن نعرف أنه ما دامت قلوبنا مستقيمة وطالما نحن نؤمن بيسوع، فسوف يواجه ويصحح ويعتني بكل ما هو غير كاملٍ في أفعالنا؟ أريدك أن تتخيل يسوع وهو واقف أمام عرش الله نيابةً عنك يصلي من أجلك، وعندها سوف تُدرك أن عيوبك قد تم تدبير أمرها من خلال شفاعته لك.
كلمة الله لك اليوم: يسوع يصلي من أجلك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي