أفكار قلب الله

“أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ. أَفْكَارُ قَلْبِهِ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ.” (مزمور ٣٣: ١١)

أعلم أنك تريد أن تسمع الله يتكلم إليك كل يوم، وأؤمن بصدق أن ذلك ممكنًا إذا اعتدت الاستماع. لقد كانت مشورة الله مُتاحة لجميع الأجيال، لكن القليل منهم فقط هم من أرادوا الاستماع. إن انتظار الله لا يعني أن نجلس لساعات طويلة محاولين أن نسمعه يتكلم إلينا، ولكنه يعني أن نعترف بأننا لن نستطيع أن نفعل أي شيء بشكل صحيح بدونه، فنحن لا نسعى بقوة جسدنا لفعل ما يحلو لنا، بل نطلب قيادته.

أثق أنه عندما أطلب من الله أن يقودني، فهو سيفعل ذلك. وخلال يومي، لا يأتيني صوت مسموع من الله يخبرني بما يجب أن أفعله، ولكن يكون لدي شعور في قلبي بشأن الإتجاه الذي يجب أن أتخذه. على سبيل المثال، استيقظت هذا الصباح وفي ذهني خطة لليوم؛ كنت سأمكث بالمنزل طوال اليوم على الرغم من دعوة ابننا لتناول الغذاء معه ومع عائلته. وبينما كنت أصلي، شعرت بأن الوقت الذي سأقضيه معه سيكون قَيِّمًا وأنني بحاجة إلى ذلك. لقد غيَّر الله قلبي وعرفت أن يومي سيكون أفضل إذا اتبعت خطته بدلاً من خطتي الخاصة.

ثق في قيادة الله لك اليوم ولا تكن عنيدًا بشأن خطتك، ربما لدى الله مفاجأة لك، أو مغامرة لا تريدها أن تفوتك.

كلمة الله لك اليوم: إذا كان الله قد غيَّر قلبك، فكن مستعدًا لتغيير خططك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon