الثبات في الكلمة

10 مايو

“إن ثبتم فيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم.” (يوحنا 15: 7)

الكثير من المؤمنين يعرفون أهمية قراءة كلمة الله ولكن قليلون هم الذين يدركون أهمية الثبات في الكلمة والسماح لكلمة الله أن تثبت فيهم.

عندما نثابر على دراسة الكلمة والاحتفاظ بها في قلوبنا سنستطيع أن نسترجعها كلما احتجنا إليها. لقد وعدنا يسوع أننا سننال كل شيء نحتاج إليه إن طلبناه منه في الصلاة .

إن الثبات في الكلمة والسماح لها أن تثبت فينا تجعلنا تلاميذ حقيقيين ليسوع (انظر يوحنا 8: 31) وتمنحنا قوة عندما نصلي وبالتالي قوة وسلطان على العدو.

هل تستطيع أن تقول بكل أمانة أنك قضيت سنوات حياتك كمؤمن ثابتاً في كلمة الله وجاعلاً إياها تثبت فيك؟ إن كانت الإجابة لا، اشجعك أن تفعل شيئاً حيال الأمر. اجعل قراءة ودراسة الكلمة أولوية في حياتك، احفظ بعض الأيات وخبئها في قلبك حتى تكون محصناً ومستعداً لكي تربح الحرب أثناء اجتيازك في هذه الحياة.

صلِ هذه الكلمات:

يا رب، أريد أن أكون تلميذاً حقيقياً ليسوع وأريد أن أسلك بالقوة التي يمكن أن استمدها من الثبات في كلمتك. ساعدني وقدني حتى أكون أميناً ومثابراً على دراسة الكلمة وحفظها في قلبي.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon