يونيو 13
” الرَّبُّ يَعرِفُ أفكارَ الإنسانِ أنَّها باطِلَةٌ. 12طوبَى للرَّجُلِ الّذي تؤَدِّبُهُ يا رَبُّ، وتُعَلِّمُهُ مِنْ شَريعَتِكَ.” (مزمور 94: 12-13)
عندما تخذلنا الحياة أو يحبطنا شخص ما، دعونا نتحمل المسئولية ونظل ثابتين ونستمر في تتميم قصد الله من حياتنا.
تشجع اليوم، لأن الرب سيعطيك القوة لكي تهديء نفسك أمامه. ولأننا شركاء مع الله، ثق أنه سيعطيك القوة، لكن عليك أن تكون مسئولاً وتستخدمها لكي تثبت وتستمر في تقدمك للأمام.
تعني كلمة “مسئولية” القدرة على التجاوب مع الأمر بناء على الإمكانيات المتاحة لنا، والشخص غير المسئول هو الذي يريد أن يفعل الله كل شيء بينما لا يفعل هو شيء سوى إتباع مشاعره والسير وراءها. لا تسمح لمشاعرك أن تقود حياتك بل اعلن أنك لن تشعر بالأسى على نفسك ولن ترثي لحالك بعد الآن. أؤكد لك أنك ستشعر بالفخر عندما تتحمل المسئولية بدلاً من تجنبها.
الله يهتم لأمرك ولكنه لن يقوم بدورك، بل سيمنحك القوة لكي تفعل ذلك. دعني أؤكد لك أنه لن يقوم بدورك نيابة عنك. أشجعك أن تثبت وأن تتحمل المسئولية وتعمل مع الله لكي تنال حياة البركة التي أعدها لك.
صل هذه الكلمات: يا رب، أشكرك من أجل المعونة والقوة التي تعطيها لي لكي أثبت وأهدأ وأتمم العمل الذي أوكلتني عليه. لن أسمح لمشاعري أن تقود حياتي وسأتحمل المسئولية وسأتجاوب مع ظروف الحياة بالطريقة التي ترشدني إليها.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي