بقلم جويس ماير
التعامل مع الغضب
سيتعين على كل منا التعامل مع الغضب من وقت لآخر، لكن كيف ندير هذه المشاعر بفعالية؟ للإجابة على هذا السؤال، يجب أولًا أن نفهم جوهر الغضب.
ماهية الغضب وأسبابه
الغضب شعور ناتج عن الإحباط أو الإهانة، غالبًا ما يكون تعبيرًا عن التذمر. في الثقافة اليونانية، يُعتبر من أقوى الانفعالات. ينشأ الغضب من مشاعر يُعبّر عنها بالأقوال أو الأفعال.
جذور المشكلة والتأثير العائلي
غالبًا ما يكون الغضب نتيجة لبيئة تربينا فيها. من نشأ في عائلة تعاني من هذا الانفعال، يتعلم كيف يتصرف بنفس الطريقة وقد ينقل هذا السلوك إلى أبنائه.
أسباب شائعة للغضب
من بين مسببات الغضب الشائعة الظلم، حيث يشعر المرء بالغبن عندما يُعامل بشكل سيء ولا يستطيع تغيير ذلك. الصراعات، عدم الصبر، والاحتياجات غير المُشبعة أيضًا تؤدي إلى الغضب.
الغيرة وتأثيراتها
الغيرة من أولى المشاعر السلبية التي ذكرت في الكتاب المقدس، وتعلمنا قصة قايين وهابيل مدى خطورة هذا الشعور. تحدث الغيرة غالبًا عندما يشعر الأشخاص بتهديد إنجازاتهم.
التعايش مع الغضب
إن كنت تعاني من الغضب، عليك أن تدرك أن الله وضعك في مكانك لغرض معين. فترة البدايات، وإن كانت صغيرة، مهمة لنمونا واستعدادنا للمستقبل.
علينا أن نتذكر أننا سنقدم حسابًا لله وليس للبشر وأن طاعتنا لدعوة الله هي التي تحدد قيمتنا وليس الإنجازات الدنيوية. تعلم كيف تكون هادئًا ومحبًا مثل يسوع في التعامل مع الغضب، فهذا ما يرضي قلب الله