الشكر وسط المعاناة

9 يونيو

“اشكروا في كل شيء لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم.” (1تسالونيكي 5: 18)

يحثنا الكتاب المقدس أن نكون شاكرين في كل وقت. من السهل جداً أن نشكر عندما يستجيب الله لصلواتنا ويخلصنا من المشاكل ولكن كيف نشكر عندما تسوء الأحوال؟ كيف نظل شاكرين حتى في وسط المعاناة والظروف الصعبة؟

أمامنا خيارين؛ الأول هو أن نسبح الله بالرغم مما يحدث في حياتنا ونفرح في وسط الظروف الصعبة بالأمور الأخرى الرائعة الموجودة في حياتنا. والخيار الآخر هو أن نسأل الرب “يا رب، ماذا تريد أن تعلمني من هذا الأمر؟ ماذا تريدني أن أتعلم من اجتياز هذا الأمر حتى أكون أكثر قرباً منك وحتى أفرح أكثر بصلاحك وجودك؟” ما أسهل هذين السؤالين وما أصعب الإجابة التي سنتلقاها في كثير من الأحيان!

الحقيقة هي أننا نتعلم أهم دروس في الحياة من خلال اجتياز الأوقات الصعبة، لذلك اشكر الرب من أجل الظروف الصعبة لأنها ستقودك لأمور أفضل. في وسط الصعوبات، اشكر الرب وثق أنه يقودك لأمور أعظم.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أشكرك من أجل حبك لي ووجودك معي، سامحني لأني تذمرت على الظروف الصعبة وذكرني دائماً بالأمور الرائعة التي تصنعها معي. يا رب أريد أن افرح وابتهج بك دائماً.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon