أهمية الغفران في الزواج

سبتمبر 3

“لكنني لهذا رُحمت ليُظهر يسوع المسيح في أنا أولاً كل أناة مثالاً للعتيدين أن يؤمنوا به للحياة الأبدية.” (1تيموثاوس 1: 16)

لن يكون الزواج في أحسن حالاته إن احتفظ أحد الطرفين بالإساءة التي تسبب فيها الطرف الآخر. نعم، قد يكون من الصعب أن نفتح أنفسنا من جديد لشخص سبق وجرحنا ولكن إن أردنا أن نحب وأن نُحب، يجب أن تكون مستعداً لأن تُجرح.

كما أنه من غير الممكن أن يتمتع الشخص بالحب الحقيقي ما لم يتعلم أن يغفر عن طيب خاطر؛ فالحب الحقيقي لا يتوانى عن إعطاء الطرف الآخر فرصة بعد الأخرى لأن المحبة تتأني تثق وتترجى وتتوقع الأفضل.

ربما سبب لك شريك حياتك الكثير من الألم والأذى ومع ذلك عليك أن تختار ألا تحتفظ له/لها بالإساءة. إن كان من الصعب عليك أن تغفر، اطلب من الله أن يعلن لك عن سبب مشاعر المرارة والرفض التي تملأ قلبك وسيدهشك ما سيعلنه لك الله. وعندما يعلن لك الله الحق، اعزم في قلبك أن تتخلى عن المرارة والأسى وقرر أن تغفر لشريك حياتك وتسلك معه بالصبر وتعامله بمحبة الله غير المشروطة.

صلِ هذه الكلمات:  يا رب، أريد أن يكون زواجي أفضل مما هو عليه الآن، لذلك ساعدني أن اغفر لشريك حياتي وأن أتأني وأصبر له.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon