نوفمبر 3
“سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي.” -مزمور 119: 105
بالطبع هناك مساحة للنمو كل يوم في علاقتنا مع الله. في وقت ما في حياتي شعرت بالإحباط نتيجة لطول الطريق الذي كان علي أن أمشيه في علاقتي مع الله وكنت أتذكر مدى طول هذا الطريق كل يوم وفي بعض الأحيان كل ساعة وكنت أتوقع فشلي دائماً وشعرت بأني لن أكون أبداً الشخصية التي أريد أن أكون عليها وأني لا أبذل الجهد الكافي وأن علي أن أحاول بأكثر اجتهاد وكلما اجتهدت أكثر، فشلت من جديد.
أما الآن فقد تبنيت إتجاه قلبي جديد وهو أني لم أصل بعد لما أريد الوصول إليه ولكن شكراً لله لأني لم أعد كما كنت. أنا بخير وفي طريقي للأمام.
الآن أعلم بكل قلبي أن الله ليس غاضب مني لأني لم أصل بعد ولكنه مسرور لأني مستمرة في المحاولة ولأني على الطريق الصحيح الذي أعده لي.
فإن استمر كل منا في تقدمه للأمام، سنُسر قلب الله بالتقدم الذي سوف نحرزه لأنه وعد أن يكون نوراً لسبيلنا. قد نجهل الطريق وقد نتعثر مرة أو مرات، ولكن الله أمين وهو يرى التقدم الذي نحرزه وهو فخور بنا وسوف يساعدنا أن نبقى على الطريق الصحيح.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، لن أفشل بسبب حياتي الآن، لأنك كنت معي وأعنتني حتى هنا وأعلم أنك ستكون نوراً يضيء طريقي.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي