أتريد أن تسمع المزيد؟

مارس 20

“وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ، وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ (بتوقير)، وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ، وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ، وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ، وَبِهِ تَلْتَصِقُونَ.” (تثنية ١٣: ٤)

إذا كنا نتوقع أن يتكلم الله إلينا، يجب أن نصغي إلى صوته. يجب أن نكون سريعين أيضًا في طاعته إذا ما أردنا أن نسمع منه كثيرًا. تزداد حساسيتنا لصوته في قلوبنا بالطاعة وتنقُص بالعصيان، والعصيان يُولِّد المزيد من العصيان.

هناك بعض الأيام التي نعرف فيها بمجرد استيقاظنا أننا سنواجه “يومًا جسديًا”. نبدأ اليوم بالشعور بالعِناد والكسل والإحباط ونكون سريعي الغضب. وتكون أول أفكارنا هي: أريد أن يتركني الجميع وحدي اليوم. لن أقوم بتنظيف هذا المنزل، سأذهب للتسوق. لن ألتزم بنظامي الغذائي أيضًا؛ سوف آكل ما أريد أن آكله طوال اليوم، ولا أريد لأي شخص أن يقول أي شيء في هذا الشأن.

في مثل هذه الأيام، هناك قرار علينا أن نتخذه. يمكننا أن نتبع تلك المشاعر، أو أن نصلي قائلين “يارب.. أرجو أن تُسرع إلى معونتي!” يمكن أن تكون مشاعرنا تحت سيادة الرب يسوع المسيح إذا طلبنا منه ببساطة مساعدتنا في تقويم اتجاهاتنا.

أنا أعرف كل شيء عن الأيام الجسدية؛ أعرف أنه يمكننا البدء في التصرف بطريقة سيئة فيزداد الأمر سوءًا. يبدو أنه بمجرد أن نستسلم لحالة الأنانية ونتبع جسدنا، تظل الأمور في انحدار لبقية اليوم. لكن في كل مرة نطيع فيها ضميرنا، فنحن نفتح النافذة التي يمكن أن يستخدمها الله لقيادتنا بروحه. في كل مرة نطيع فيها صوت الله، يدخل بعض الضوء من خلالها للمرة التالية. وبمجرد أن نختبر فرح اتباع الله، لن نستطيع أن نعيش بدونه.

كلمة الله لك اليوم: لا تجعل اليوم “يومًا جسديًا”.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon