الله يريد أن يباركنا

مارس 8

“لأَنَّ الرَّبَّ، اللهَ، شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي (الآن) رَحْمَةً وَ(في المستقبل) مَجْدًا (كرامة وجلال ونعيم أبدي)! لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.” (مزمور ٨٤: ١١)

يُتيح لنا الروح القدس، من خلال ضميرنا، معرفة إذا ما كنا نفعل شيئًا خاطئًا يُحزنه أو يتعارض مع شَرِكتنا معه أو يجعلنا لا نشعر بحضوره في حياتنا. كما أنه يساعدنا على العودة إلى المكان الذي يجب أن نكون فيه. إنه يُبكِّتنا ويقنعنا، لكنه لا يديننا أبدًا.

الله يحبنا أكثر من محبتنا نحن لأطفالنا، وفي محبته لنا يؤدِّبنا. أذكر كم كنت أكره أن أمنع بعض الإمتيازات عن أطفالي عندما كانوا صغارًا، لكنني عرفت أنهم سيتعرضون للمتاعب ما لم يتعلموا أن يصغوا إليَّ. الله يقلق علينا بنفس الطريقة، لكنه صبور؛ يظل يخبرنا مرارًا وتكرارًا وبطُرُقٍ كثيرة بما يجب علينا فعله، محاولًا جذب انتباهنا وراغبًا في طاعتنا له من أجل خيرنا.

إن رسالة المحبة المُبكِّتة لله هي في كل مكان. إنه يريدنا أن نُصغي إليه لأنه يحبنا. إذا تمكسنا بطرقنا، فهو يمنع عنا امتيازات وبركات، لكنه يفعل ذلك فقط لأنه يريدنا أن ننضُج حتى يستطيع أن يسكُب بركاته الكاملة علينا. إذا كان الله قد أعطانا ابنه يسوع، فبالتأكيد لن يمنع عنا أي شيء آخر نحتاجه. يمكننا الاعتماد عليه لتسديد احتياجاتنا وليباركنا كثيرًا.

كلمة الله لك اليوم: تذكر أن الله يريد أن يباركك، حتى عندما يؤدبك.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon