مارس 16
لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ (فيما يتعلق بالعلاقات الإنسانية) فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ: “تُحِبُّ قَرِيبَكَ (كما تُحب) كَنَفْسِكَ” (غلاطية ٥: ١٤)
الله يريد أن يتكلم إلينا عن أشياء كثيرة، ولكن أحد الأمور الهامة التي يريد أن يتكلم بها إلينا هو علاقتنا بالآخرين. الله يحبنا، وهو يريدنا أن نحب أنفسنا بطريقة صحية متوازنة، وأن ندع محبته تتدفق من خلالنا للآخرين.
في بحثك عن سماع صوت الله، أشجعك أن تطلب من الله أن يتحدث إليك بانتظام ليمنحك الحكمة في علاقاتك مع الآخرين. تُشكِّل العلاقات جزء كبير من الحياة، وإن لم تكن جيدة ستتدهور نوعية حياتنا. كنت أصلي صباح اليوم من أجل زوجي وسألت الله عما يمكن أن أفعله من أجله. لقد فكرت في أن أترك له ملاحظة على منضدة المطبخ حتى يراها عندما يحضر لتناوُل الفطور. كتبت فيها “صباح الخير يا ديف… أنا أحبك!!!” ووضعت وجهًا مبتسمًا في الأسفل ووقَّعت بإسمي. أعتقد أن الله هو من تكلَّم إليَّ بهذه الفكرة، وأن طاعتي في القيام بهذا الأمر البسيط قد عززت علاقتنا.
ابدأ بالصلاة من أجل جميع علاقاتك، واسأل الله عما يُمكنك فعله لجعلها أفضل. عادةً ما نفكر فيما يجب أن يفعله الآخرون من أجلنا، لكن إن اتبعنا قانون المحبة فسوف ننشغل بهم أكثر من إنشغالنا بأنفسنا.
كلمة الله لك اليوم: اطلب من الله أن يريك كيف يمكنك تحسين علاقاتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي