حتى عندما ارتكب الأخطاء!

11 مايو

 “ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا. فبالأولى كثيراً ونحن متبررون الآن بدمه نخلص به من الغضب.” (رومية 5: 8-9)

هل تساءلت يوماً إن كنت شخص صالح بما يكفي بحيث يحبك الله؟ للأسف هناك كثيرون يعتقدون أن الله سيحبهم فقط إن لم يرتكبوا الأخطاء، وربما بسبب هذه الاعتقاد قال كاتب مزمور 8: 4 “فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده؟” يخبرنا الكتاب المقدس أننا خليقة الله وصناعة يديه وأنه يحب كل واحد فينا محبة غير مشروطة.

دعونا نكون صادقين مع أنفسنا فيسوع لم يمت من أجلنا لأننا رائعون وبلا عيوب ولكن لأنه يحبنا وهذا ما يؤكده الرسول في رسالته إلى رومية 5: 8-9 عندما قال أنه مات لأجلنا ونحن بعد خطاة.

لقد أحبك الله بكل هذا القدر حتى أنه بذل ابنه الوحيد ليس فقط من أجل خطاياك الجسيمة بل لكي يستر الأخطاء اليومية. لقد أحبك كل هذه المحبة  لكي تعيش كل يوم في قوة ونصرة.

الله يحبك ويريدك أن تصدق وتقبل هذه المحبة في كل وقت … حتى عندما تخطيء.

صلِ هذه الكلمات:

يا رب، ما أعظم محبتك وما أروعها، أنت تحبني محبة يعجز ذهني عن استيعابها. أنت تحبني حتى عندما أخطئ ولن تتركني. وبسبب عمل المسيح على الصليب، سترت خطايا. هأنذا أقبل محبتك لي اليوم.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon