ذراعاً واحداً!

16 مايو

“من منكم إذا اهتم يقدر أن يزيد على قامته ذراعاً واحدة؟” (متى 6: 27)

القلق لا يفيد البتة، كما أنه لا يغير شيء على الإطلاق، بل يجعلنا نصرف الوقت في البكاء على أمور لا نستطيع أن نغيرها أو نفعل شيئاً حيالها، أمور لا يستطيع أن يغيرها سوى الله.

تقول كلمة الله أننا لا نستطيع أن نزيد على قامتنا ذراعاً واحداً، ولكننا بالرغم من ذلك نقلق ونهتم ونقلق ونهتم. إنه طريق مسدود.

يستنزف القلق طاقتنا ويتعبنا ويُجهدنا ويؤثر على صحتنا ويسرق فرحنا وسلامنا دون أن يفيد شيئاً أو يغير شيئاً. علينا أن نتوقف عن محاولاتنا لتصحيح أوضاع لا يستطيع إلا الله وحده التدخل فيها.

أوصانا يسوع في يوحنا 14: 27 أن نهدأ وفي يوحنا 16: 33 أن نبتهج. نهدأ لأننا نعلم أننا غير قادرين على تغيير الأمور ونبتهج لأننا نؤمن أن الله يستطيع.

لذلك دعونا لا نقلق … لنهدأ ولنبتهج لأننا بذلك سنغلب العدو.

صلِ هذه الكلمات: 

يا رب، أدركت اليوم أن القلق لا يفيد بشيء، لذلك لن أقلق فيما بعد. أشكرك لأنك قادر أن تحل الأمور التي ليس بوسعي حلها، سوف أهدأ وابتهج!

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon