1 يونيو
“ليس أني قد نلت أو صرت كاملاً ولكني أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضاً المسيح يسوع.” (فيلبي 3: 12)
ما أكثر الذين يخشون ارتكاب الأخطاء لدرجة أنهم لا يفعلون شيئاً ويكتفون بأن يقولوا “ماذا لو كنا على خطأ؟ ماذا لو لم نُحسن سماع صوت الله؟” أتعلمون ماذا قال لي الله ذات مرة؟ قال لي “إن أخطأت سماع صوتي، سوف أجدك واُسمعك صوتي من جديد.”
إن ضللنا أو بعدنا عن المسار الصحيح، نستطيع أن نرفع عيوننا وقلوبنا لله ونقول “يا يسوع، تراءى لي فأنا لا أعرف أي طريق يجب أن أسلك لأني ضللت الطريق.”
الله يعلم أننا غير كاملين لذلك أرسل ابنه ليفتدينا. علينا أن نسعى نحو هدف وفي فيلبي 3 يتحدث الرسول عن السعي والتقدم للأمام تاركين الماضي خلفنا.
الله يدعوك اليوم أن تسعى وتتقدم للأمام. لا تحيا فيما بعد في خوف من ارتكاب الأخطاء لأننا جميعاً سنرتكب الأخطاء. فالله لا يطالبك بعدم ارتكاب الأخطاء وإنما للسعي للأمام والثقة في قيادته لك وطلب وجهه. لا تخف لأنك لست كاملاً، بل احيا بالإيمان في الله وفي خططه الصالحة والكاملة لك.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، لا أريد أن أعيش حياة يشلها الخوف لأني أعرف أن بوسعي أن أطلبك وأن أستمد منك المعونة لكي أتقدم وأسعى نحو الهدف.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي