
أكتوبر 7
“والآن يا رب، أنت أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا وكلنا عمل يديك.” (إشعياء 64: 8)
الله خلقنا ويعرف جبلتنا ويعرف أننا بشر نخطئ، ولكن مهمتنا هي أن نبذل أقصى جهد لدينا مستثمرين القدرات والمواهب التي منحنا إياها وعندما نفشل، علينا أن نصحح الوضع مع الله ونقبل غفرانه لنا ونواصل المسيرة.
يعتقد الكثيرون أن الله لن يستخدمهم ما لم يكونوا كاملين ولكنها أكذوبة لأن الله الفخاري الأعظم يستخدم الأواني المشققة لتتميم عمله لأننا كمؤمنين نشبه الأواني التي يستخدمها الله ويملأها بالصلاح والنور. ما نحن إلا أواني لحمل هذا الخير والنور إلى العالم المظلم لكي نشاركه مع كل من حولنا.
لا تنظر إلى عيوبك بل اعترف بها أمام الله وإسمح له أن يستخدمك كما أنت. لا تقلق بشأن ما ينقصك، بل اعط الله ما لديك.
كإناء مشقق، انتظر أن يصنع الله بك أمور عظيمة ويستخدمك لرسم الابتسامة على وجوه الآخرين وتشجيعهم. نعم، يستطيع الله أن يستخدم مهاراتك ومواهبك لمجده.
صلِ هذه الكلمات: يا رب، أعلم أني إناء مشقق ولكنك الفخاري الأعظم وتستطيع أن تستخدمني لمجدك برغم عيوبي. أملاني بخيرك وجودك ونورك حتى أفيض على الآخرين.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي