نوفمبر 28
من المهم أن نتعلم كيف التعامل مع الغضب بطريقة تعكس محبة الله وسلامه في قلوبنا.
“لا تسرع بروحك الى الغضب لان الغضب يستقر في حضن الجهال.” -جامعة 7: 9
مشاعر الغضب –بغض النظر عن أسبابها- لها نفس التأثير على حياتنا، فهي تجعلنا بؤساء وتحت ضغوط. والخطر يكمن في الاحتفاظ بهذه المشاعر في داخلنا والتظاهر بأنها غير موجودة لأننا بذلك نؤذي أنفسنا في حين يجهل الطرف الذي أغضبنا ما نمر به أو نعاني منه.
لقد عانيت من مشاعر الغضب لوقت طويل حتى أعلن لي الله كيف أتعامل معها لكي انتصر عليها. لقد تعلمت أخيراً كيف أتعامل مع هذه المشاعر بطريقة إيجابية فكانت بداية لمرحلة جديدة في حياتي.
عندما نعترف بوجود مشاعر الغضب في حياتنا ونقرر أن نتعامل معها بطريقة ترضي الله، سنتغلب عليها كما أن الروح القدس سيمنحنا القوة لكي نثبت ونسلك بثمر الروح. نعم نستطيع أن نغفر لمن ظلمونا ونحب من لا يُحبوا.
علينا إذاً أن نعترف بأننا مسئولون عن غضبنا ونتعلم كيف نتعامل مع هذه المشاعر وبدلاً من الاحتفاظ بها في داخلنا، علينا أن نطلب الرب أن يساعدنا حتى نتخلص منها ونتغلب عليها. فكر في الأمر وحل المشكلة وسشعر براحة كبيرة.
صلاة: يا رب، تعلمت اليوم أنه من الحماقة أن احتفظ بمشاعر الغضب في داخلي، كما أن الأمر لا يرضيك. ساعدني يا رب لكي أتغلب على مشاعر الغضب في حياتي.
التعامل مع الغضب يجب أن يكون بمثابة فرصة لنمونا الروحي وتقوية إيماننا بالله.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي