فبراير 4
“إنْ دَعَوْتَ المَعرِفَةَ، ورَفَعتَ صوتَكَ إلَى الفَهمِ، إنْ طَلَبتَها كالفِضَّةِ، وبَحَثتَ عنها كالكُنوزِ، فحينَئذٍ تفهَمُ مَخافَةَ الرَّبِّ، وتَجِدُ مَعرِفَةَ اللهِ.” أمثال ٢: ٣-٥
تحثنا آية اليوم أن نسعى وراء الحكمة وأن نجِّد في أثر الفهم وذلك لأن الحكمة الإلهية تفوق قدرتنا البشرية. فالله يرى النهاية من البداية ويرى قلوب البشر ودوافعهم ويعلم أموراً لا نعلمها. وسواء كنا نتعامل مع أمور الحياة اليومية العادية أو نتعرض لهجمات العدو، نحن نحتاج إلى الحكمة والسبيل الوحيد للحصول عليها هو أن نطلبها من الله.
وعندما يتكلم الله إلينا، فهو يتكلم بالحكمة وهو يفعل ذلك بأن يشاركنا بفكرة معينة في موقف معين أو بأن يعلن لنا ماذا يجب أن نفعل ونحن بصدد إتخاذ قرار مهم. وهو يعلن لنا حكمته بطرق متنوعة وعلينا أن نقبل هذه الحكمة المهداة لنا.
أشجعك أن تطلب الحكمة وتبحث عنها وكأنها كنز لا يمكن العيش بدونه إن أردت أن تكون ناجحاً في حياتك. صل من أجل حكمة في كل موقف تمر به صغير كان أم كبير وثق أن الله سيمنحك إياها وستندهش من النتيجة.
كلمة الله لك اليوم: لا توجد مشكلة مهما كانت صغيرة لا تتطلب حكمة إلهية.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي