كفوا

يناير 27

“كُفُّوا وَٱعْلَمُوا أَنِّي أَنَا ٱللهُ. أَتَعَالَى بَيْنَ ٱلْأُمَمِ.” (مزمور٤٦: ١٠)

يعتبر الكلام أمر سهلاً بالنسبة لي ولكني تعلمت أن أصمت لكي أسمع. ذات مرة شعرت بأني وديف لا نقضي وقتاً في الحديث معاً فأخبرته بأن علينا أن نقضي وقتاً أكبر في التحدث سوياً، فقال لي “يا جويس، نحن لا نتحدث … أنت تتحدثين وأنا أسمعك.” وقد كان على حق وكان عليَّ أن أتغير إن أردته أن يصرف وقتاً معي.

وسرعان ما اكتشفت أني أتعامل مع الله بنفس الطريقة التي كنت أتعامل بها مع ديف. كنت أتحدث طوال الوقت وتوقعت من الله أن يستمع لي بل وكنت أشكو من أني لا أسمع من الله ولكن الحقيقة هي أني لم أنتظر حتى أسمع من الله.

تعلمنا آية اليوم أن نكف ونهدأ لنعلم أن الله هو الله. كثيرون منا يجدون الأمر صعباً لأننا نريد أن نكون مشغولين بعمل شيء طوال الوقت. لكن علينا أن نتعلم أن نصرف وقتاً بمفردنا في هدوء وسكينة إن أردنا أن نسمع صوت الله.

يحتاج كثيرون أن ينموا ويمارسوا مهارة الاستماع وهذا قد يعني الجلوس في بهدوء في محضر الله دون أن نقول أي شيء. اسأل الرب كيف يريد أن يستخدمك اليوم لتشجع وتبارك شخصاً آخر. ربما سيخبرك أن عليك أن تصغي لشريك حياتك وربما سيثقلك بشخص ما أو يعطيك كلمة معينة تشجعه بها. عندما نصغي لله ونطلب منه الإرشاد، سيمنحنا طرقاً خلاقة ربما لم نفكر فيها من قبل. اصرف وقتاً اليوم في التواجد بهدوء في محضر الله والاستماع إليه وبعد ذلك أطع كل ما يريدك أن تعمله.

كلمة الله لك اليوم: خصص وقتاً اليوم للتواجد بهدوء في محضر الله والإستماع إليه.

الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon