فبراير 5
“لا تبكي بُكاءً. يتَراءَفُ علَيكَ عِندَ صوتِ صُراخِكَ. حينَما يَسمَعُ يَستَجيبُ لكَ..” إشعياء ٣٠: ١٩
صداقاتنا مع الآخرين مهمة، فهي لا تعود علينا فقط بالنفع ولكنها تفيد من حولنا أيضًا؛ فعندما يأتي إلينا صديق باحتياج، نسطيع أن نساعده وفي بعض الأحيان نكون غير قادرين على تسديد هذا النوع من الاحتياج. لكن حتى إن لم نمتلك ما يحتاج إليه، الله قادر أن يسدد احتياجه. وبسبب علاقتنا مع الله نستطيع أن نقول له “ليس لدي ما تحتاج إليه ولكني أعرف شخصاً يستطيع أن يساعدك وسوف أطلب منه نيابة عنك وسوف أتشفع من أجلك.”
نحن نعلم أن الله قادر أن يتدخل في ظروف الناس وأن يساعدهم لكي يتوقفوا عن تعاطي المخدرات أو يمنحهم استنارة مادية أو يلمسهم بشفاء معجزي وأن يحل خلافاتهم الزوجية. وكلما عرفنا الرب بطريقة أكثر حميمية، كلما وثقنا في قدرته ورغبته في مساعدة الآخرين. وعندما يستنجدون بنا، نستطيع أن نستنجد بالله لأجلهم ونتشفع إليه لكي يستجيب لهم حتى وإن لم يكونوا مستحقين لها. نستطيع أن نصلي ونصرخ لله من أجلهم عالمين أنه يسمع ويستجيب.
الله يحبك ويحب سماع صوتك سواء كنت تصلي له أو تتعبد لجلاله. أشجعك أن تتواجد في محضره لا لكي تعلن احتياجاتك أمامه ولكن احتياجات الآخرين أيضاً.
كلمة الله لك اليوم: تذكر أن الله يحب سماع صوتك.
الآن يمكنك الاستماع للتأمل اليومي