عزيزي الخوف

عزيزي الخوف

بقلم جويس ماير

عزيزتي المخاوف

أنا فقط أدعوك عزيزي بسبب العشرة الطويلة وليس بسبب معزتك في قلبي بأي حال من الأحوال لأنك في الحقيقة أثرت على حياتي تأثيراً سلبياً منذ البداية وأخبرتني بأكاذيب منعتني من عمل الأشياء التي أردت أن أفعلها، بل والتي كان يجب علي أن أفعلها.

رفض العلاقة مع المخاوف

ولأنك كنت رفيق سوء، فأنا لا أريد التورط معك في علاقة بعد الآن.

قرار جديد بدون خوف

أكتب إليك هذه الرسالة لكي أخبرك أني منذ هذه اللحظة لن أخاف.

الصمود أمام المخاوف بوجود يسوع

بالرغم من أني سأشعر بوجودك، إلا أني لن أنحني أمام طلباتك لأن لي صديق يُدعى يسوع وقد وعدني بأنه لن يهملني أو يتركني بل سيكون معي في كل حين ولديه قوة وسلطان يفوقا قوتك وسلطانك.

مواجهة المخاوف بقوة الإيمان

نعم تستطيع أن تواجهني ولكن يسوع يسكن بداخلي والذي فيّ أقوى منك (1يوحنا 4: 4).

التجاهل والانشغال بالعلاقة مع يسوع

قد لا أستطيع أن أمنعك من زيارتي ولكني لن أعيرك اهتمامي. سوف أتجاهلك لأني مشغولة بشركتي مع صديقي يسوع بحيث لن يتسنى لي الوقت لأقضيه معك. وكلما قضيت وقتاً أطول مع صديقي يسوع، كلما صرت أكثر شجاعة، فهو يعلمني ويدربني كيف أعيش حياة مثيرة مملوءة مغامرة وجرأة.

الخبرة والهزيمة السابقة مع المخاوف

أريد أيضاً أن أخبرك أنه بسبب خبرتي الطويلة معك وبسبب الهزيمة التي عشتها نتيجة لخضوعي لك، فقد عزمت أن أخبر كثيرين عنك وأن أقول لهم أنك كذاب ولص. سوف أفتدي السنوات التي ضيعتها معك وسأثمر أكثر بكثير من كل الماضي.

الشكر للمخاوف على قيادة الطريق إلى يسوع

أشكرك لأنك قدتني إلى يسوع.

الحرية والتحرر من العبودية

أرأيت … لقد جعلتني بائسة لدرجة أني بحثت عن سبيل للتخلص منك وهناك قابلني يسوع واعتقني من العبودية فصرت حرة.

التصدي للمخاوف بالإيمان

فإن أردت أن تضيع وقتك بزيارتي حتى بعد كتابتي لهذه الرسالة، دعني أخبرك مسبقاً أن إيماني بالله سيكون في استقبالك لأني قد عزمت في قلبي ألا أخاف.

بكل إخلاص وعزيمة،

(ضع اسمك هنا)

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon