عزيزي الخوف

أنا فقط أدعوك عزيزي بسبب العشرة الطويلة وليس بسبب معزتك في قلبي بأي حال من الأحوال لأنك في الحقيقة أثرت على حياتي تأثيراً سلبياً منذ البداية وأخبرتني بأكاذيب منعتني من عمل الأشياء التي أردت أن أفعلها، بل والتي كان يجب علي أن أفعلها.

ولأنك كنت رفيق سوء، فأنا لا أريد التورط معك في علاقة بعد الآن.

أكتب إليك هذه الرسالة لكي أخبرك أني منذ هذه اللحظة لن أخاف.

بالرغم من أني سأشعر بوجودك، إلا أني لن أنحني أمام طلباتك لأن لي صديق يُدعى يسوع وقد وعدني بأنه لن يهملني أو يتركني بل سيكون معي في كل حين ولديه قوة وسلطان يفوقا قوتك وسلطانك.

نعم تستطيع ان تواجهني ولكن يسوع يسكن بداخلي والذي فيّ أقوى منك (1يوحنا 4: 4).

قد لا استطيع أن أمنعك من زيارتي ولكني لن أعيرك اهتمامي. سوف أتجاهلك لأني مشغولة بشركتي مع صديقي يسوع بحيث لن يتسنى لي الوقت لأقضيه معك. وكلما قضيت وقتاً أطول مع صديقي يسوع، كلما صرت أكثر شجاعة، فهو يعلمني ويدربني كيف أعيش حياة مثيرة مملؤة مغامرة وجرأة.

أريد أيضاً أن أخبرك أنه بسبب خبرتي الطويلة معك وبسبب الهزيمة التي عشتها نتيجة لخضوعي لك، فقد عزمت أن أخبر كثيرين عنك وأن أقول لهم أنك كذاب ولص. سوف أفتدي السنوات التي ضيعتها معك وسأثمر أكثر بكثير من كل الماضي.

أشكرك لأنك قدتني إلى يسوع.

أرأيت … لقد جعلتني بائسة لدرجة أني بحثت عن سبيل للتخلص منك وهناك قابلني يسوع واعتقني من العبودية فصرت حرة.

فإن أردت أن تضيع وقتك بزيارتي حتى بعد كتابتي لهذه الرسالة، دعني أخبرك مسبقاً أن إيماني بالله سيكون في استقبالك لأني قد عزمت في قلبي ألا أخاف.

بكل إخلاص وعزيمة،

 

(ضع اسمك هنا)

Facebook icon Twitter icon Instagram icon Pinterest icon Google+ icon YouTube icon LinkedIn icon Contact icon